الاثنين، 5 سبتمبر 2011

روبى: النضال مش بالوقوف أمام الفضائيات

0 التعليقات

روبى صناعة محلية مصرية مائة بالمائة، فهى فنانة شاملة بمعنى الكلمة، تؤدى عددًا غير قليل من الفنون، تغنى وتمثل وترقص، فهى دائما ما تحاول أن تكتشف فى صوتها مساحات جديدة، كما أنها تحاول أن تكتشف فى الكلمات معانى جديدة، روبى رفضت أن تخوض دراما رمضان هذا العام، وعن سبب رفضها تقديم عمل درامى، وعن أعمالها المقبلة ورأيها فى الوضع المصرى الحالى، وعن سبب اختفائها وموقفها من الثورة وأحداثها أجرينا معها هذا الحوار.

  ما سبب اعتذارك عن المشاركة فى بطولة مسلسل «المواطن إكس»؟ 
 بصراحة فى البداية وافقت على المسلسل ولكن بعدها رفضت لعدة أسباب، أولها الشركة طلبت منى أن أتقاضى أجرى فى المسلسل المكون من ثلاثين حلقة مثل أجرى عن آخر فيلم قدمته وهو مدته ساعة ونصف، ووافقت على ذلك، ولكن فوجئت بالشركة المنتجة للمسلسل تطالبنى بتخفيض أجرى مرة أخرى، ماجعلنى أرفض، بالإضافة إلى أننى وجدت أن الدراما لم تخدمنى فى الفترة الحالية لأن المسلسلات عندنا أهم سماتها «الملو والتطويل» ونشاهد حلقة مكونة من 45 دقيقة ولا نحصل منها غير على حدث واحد، أما الفيلم فنجد أن كل مشهد فيه له معنى.
  لماذا لم يظهر لك موقف معين أثناء الثورة؟ 
 تضحك بدهشة قائلة: أنا كنت فى التحرير من البداية مع كل فتاة خرجت من أجل المطالبة بحياة ديمقراطية أفضل خالية من الافتراء على المواطنين الأبرياء، ومش لازم أظهر نفسى قدام الكاميرات والفضائيات عشان أعمل نفسى مناضلة، أنا خرجت بصفتى فتاة مصرية بسيطة تطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية وليس بصفتى فنانة مشهورة.
  ما رأيك فى وضع بعض الفنانات والفنانين فى ما يسمى بالقائمة السوداء؟ 
 لا، طبعا هذا ظلم، لأن إحنا إزاى بنطلع وننادى بحرية الرأى وتحقيق الديمقراطية الكاملة، ونحجر على رأى الآخرين، إزاى أحاسب شخص على رأيه، واحد بيحب حسنى مبارك هو حر، أى واحد فى الدنيا ليه ناس بتحبه وناس بتكرهه.
  هل تعاطفتِ مع مبارك بعد بث محاكمته وهو مريض على سرير؟ 
 لم أتعاطف مع مبارك إطلاقا، لأنه لم يتعاطف مع الشعب المصرى الذى ظل لسنوات طويلة يعانى من الفقر والبطالة، وناس كتيرة اتدمرت بسببه، وأنا لا أتحدث من الجانب المادى فقط، ولكن أتحدث من الجانب المعنوى أيضا، فالتعليم مثلا فى عهده كان متدهورا، فيتخرج الشباب فى الجامعات الحكومية دون أن يفهموا أو يفقهوا شيئا مما درسوه، فأنا مثلا تخرجت فى كلية الحقوق ولا أفهم شيئا مما درسته، وفى عهده نجد أن خريجين كثيرين لا يفقهون شيئا ويتولون مناصب مهمة لمجرد أنهم تابعون لأحد الرجال المهمين فى الدولة، وهذا يؤدى إلى تأخر مصر.
  بعد فيلم «الشوق» لم نسمع عن مشاريع لروبى فما السبب؟ 
أنا قدمت الموسم الماضى فيلم «الشوق» مع المخرج خالد الحجر والمنتج محمد ياسين، والحمد لله الفيلم حصد الجائزة الكبرى فى الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وحصل على جائزة أحسن فيلم، لكن الفترة الأخيرة دى طبعا ابتعدت شوية بسبب الثورة العظيمة والأحداث الأخيرة، وعرض على مؤخرا أكثر من سيناريو، لكنى رفضتها جميعا، لأنى لم أر نفسى فيها، وأنا عادة أختار بدقة.

  ما سبب غيابك المفاجئ عن تصوير كليبات جديدة كما عودت جمهورك؟ 
 عدم ظهورى بكليبات جديدة هو بسبب أننى لم تكن عندى أفكار جديدة، فأنا لا أحب الظهور لمجرد التواجد فقط.
  هل روبى قدمت أفلاما نادمة عليها؟ 
 كل الأدوار التى قدمتها فى أفلامى لم أكن راضية عنها فعندما أشاهد نفسى فى أفلامى لا أكون راضية عن أدوارى إطلاقا وأندم عليها.
  ما الجديد لدى روبى؟ 
 حاليا أحضر لألبوم جديد من إنتاجى وسأتعاون فيه مع مجموعة كبيرة من الملحنين والشعراء مثل محمد رحيم، وتامر على، ومحمد جمعة، ومعى أغانى من الشاعر الراحل عبدالعزيز عمار، بالإضافة لمجموعة من الشعراء والملحنين الجدد، وهناك فيلم «المسطول والقنبلة» للسيناريست مصطفى محرم تم تأجيله بسبب الأحداث الأخيرة وأنتظرعودة جلسات العمل.
  ماذا عن فيلمك الجديد «مع حبى» الذى تشاركين فيه الفنان خالد النبوى؟
 والله أنا سمعت عن الفيلم ده من الجرائد فقط، لكن حتى الآن لم يكلمنى أحد عنه لا إنتاج ولا إخراج ولا أعرف عنه أى شىء

0 التعليقات:

إرسال تعليق