تجرى حالياً بروفات العرض المسرحى "8 فى زنزانيا" للمخرج أشرف فاروق، والمؤلف محمد عبد الرشيد على خشبة "مسرح مترو بول" بالعتبة.
ويقول مؤلف العمل محمد عبد الرشيد، إنه شعر بالاستفزاز الذى دفعه لكتابة الفكرة عندما أعلنت الحكومة الإيطالية أن المهاجرين غير الشرعيين ليست لهم دية.
وأضاف عبد الرشيد، أن العمل يهدف إلى إلقاء الضوء على فكرة التنازل عن الهوية، ومحاولة استردادها مرة أخرى، كما يتحدث عن أن الدول الأفريقية صارت مطمعاً لليهود، وتابع: يتناول العرض عدة قضايا بينها بطالة الشباب، وقضية الفنان الموهوب الذى يعانى من هبوط الذوق العام، وابن العريش الذى وجد نفسه فى بلد تنسب كل شىء لليهود، بالإضافة إلى المزارع الذى ولد فى مركب.
واعتبر المؤلف، أن تناول أفريقيا التى سقطت من الحسابات المصرية فى العمل إشارة إلى أهمية البعد الأفريقى لمصر، إرهاصاً لأعمال أخرى تراعى هذا الجانب.
وعن العمل يقول مخرجه أشرف فاروق: نرصد ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال مجموعة من الشباب يهاجرون عن طريق النيل جنوباً وصولاً إلى دولة "زنزانيا" وهناك يتعرضون لمشاكل عديدة، ثم يتم ترحيلهم إلى مصر ليعودوا إلى نقطة البداية.
وأضاف أشرف فاروق، يسير النص عكس المعتاد، فالهجرة تكون عادة فى اتجاه الشمال عبر البحر المتوسط إلى شواطئ أوروبا.
ويلخص أشرف فاروق رؤيته الإخراجية، قائلاً: نعتمد منهج منهجين فى "الكوميديا الشاطئية" فى الفصل الأول والذى يبدأ بتجمع المجموعة فى الخرابة ورحلتهم على المركب فى النيل، ثم ننتقل فى الفصل الثانى إلى "الكوميديا دى لارتى" القائمة على التصادم بين الأنماط والثقافات فى إطار كوميدى.
"8 فى زنزانيا" تأليف محمد عبد الرشيد، بطولة ميمى جمال، منه فضالى، شمس، محمد عبد الحافظ، أشرف مصيلحى، وليد حيدر، محمد رمزى، هشام عطوة، ناصر شاهين، شريف عواد، حمادة شوشه، عبير مكاوى، هانى النابلسى، عصام العشرى، شهاب إبراهيم.
أشعار: دكتور مصطفى سليم، موسيقى وألحان هشام طه، استعراضات سامى نوار، ديكور مها عبد الرحمن، ملابس دينا الهوارى، إخراج أشرف فاروق.
ويقول مؤلف العمل محمد عبد الرشيد، إنه شعر بالاستفزاز الذى دفعه لكتابة الفكرة عندما أعلنت الحكومة الإيطالية أن المهاجرين غير الشرعيين ليست لهم دية.
وأضاف عبد الرشيد، أن العمل يهدف إلى إلقاء الضوء على فكرة التنازل عن الهوية، ومحاولة استردادها مرة أخرى، كما يتحدث عن أن الدول الأفريقية صارت مطمعاً لليهود، وتابع: يتناول العرض عدة قضايا بينها بطالة الشباب، وقضية الفنان الموهوب الذى يعانى من هبوط الذوق العام، وابن العريش الذى وجد نفسه فى بلد تنسب كل شىء لليهود، بالإضافة إلى المزارع الذى ولد فى مركب.
واعتبر المؤلف، أن تناول أفريقيا التى سقطت من الحسابات المصرية فى العمل إشارة إلى أهمية البعد الأفريقى لمصر، إرهاصاً لأعمال أخرى تراعى هذا الجانب.
وعن العمل يقول مخرجه أشرف فاروق: نرصد ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال مجموعة من الشباب يهاجرون عن طريق النيل جنوباً وصولاً إلى دولة "زنزانيا" وهناك يتعرضون لمشاكل عديدة، ثم يتم ترحيلهم إلى مصر ليعودوا إلى نقطة البداية.
وأضاف أشرف فاروق، يسير النص عكس المعتاد، فالهجرة تكون عادة فى اتجاه الشمال عبر البحر المتوسط إلى شواطئ أوروبا.
ويلخص أشرف فاروق رؤيته الإخراجية، قائلاً: نعتمد منهج منهجين فى "الكوميديا الشاطئية" فى الفصل الأول والذى يبدأ بتجمع المجموعة فى الخرابة ورحلتهم على المركب فى النيل، ثم ننتقل فى الفصل الثانى إلى "الكوميديا دى لارتى" القائمة على التصادم بين الأنماط والثقافات فى إطار كوميدى.
"8 فى زنزانيا" تأليف محمد عبد الرشيد، بطولة ميمى جمال، منه فضالى، شمس، محمد عبد الحافظ، أشرف مصيلحى، وليد حيدر، محمد رمزى، هشام عطوة، ناصر شاهين، شريف عواد، حمادة شوشه، عبير مكاوى، هانى النابلسى، عصام العشرى، شهاب إبراهيم.
أشعار: دكتور مصطفى سليم، موسيقى وألحان هشام طه، استعراضات سامى نوار، ديكور مها عبد الرحمن، ملابس دينا الهوارى، إخراج أشرف فاروق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق