على الرغم من أن الجمهور عرفها في البداية كمطربة منذ أن قدمت ديو "غمض عينيك " مع مجد القاسم ، وبعدها توالت اعمالها الغنائية إلا أنه سرعان ما سرقها التمثيل ، وبدأ الجمهور ينسي أنها مطربة وتأكد الجمهور أنها ممثلة وضعت قدمها بطريقة صحيحة على طريق النجومية حيث شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية مثل " لا أحد ينام في الإسكندرية "، و"أيام الحب والملح" ، و "كريمة كريمة " ، وأخيراً "العتبة الحمرا " الذي عرض رمضان الماضي وشهد أولى بطولاتها التلفزيونية ، بجانب مشاركاتها في عدة أعمال سينمائية مثل "خليج نعمة " و"الفرح " "365 يوم سعادة"، و"بون سوارية " الذي بدأ عرضه منذ أيام.
لذلك ألتقي به " الفن أونلاين " وكان لنا معها هذا الحوار .
ما هو دورك في فيلم "بون سوارية "؟
أقدم في الفيلم شخصية فتاة ملتزمة جداً تدخل في صراع مع شقيقتيها وهما غادة عبد الرازق ونهلة زكي بعدما يرثن من الوالد كباريه ويقوما بإدارته، وأقوم أن بدور الواعظة وأدخل معهما في صراع من أجل التخلي عنه .
هل بالفعل نشأت خلافات بينك وبين غادة عبد الرازق بطلة الفيلم أثناء التصوير ؟
أنا أصبحت لا أتاثر بالشائعات التي تطال كل الأعمال سواء التي اشارك فيها والتي لم اشارك فيها ، فبعض الأقلام الصحفية تنتعش من الشائعات وتجد فيها ضالتها ، وبصراحة العلاقة بيني وبين غادة عبد الرازق ونهلة زكي كانت جيدة جداً وكانت الكواليس مليئة بالضحكات والقفشات بين فريق العمل، ولا يوجد أى خلافات كما تردد .
ولكن يقال أن غادة عبد الرازق تفتعل مشاكل مع كل من تشترك معهم في أعمالها ؟
هذا غير حقيقي؛ لأن غادة عبد الرازق انسانة جميلة وقلبها أبيض ، وكنا نعمل يد واحدة لصالح العمل .
وماذا عن فيلم "365 يوم سعادة " ؟
أشارك في الفيلم كضيفة شرف ، وأظهر في شخصية زوجة صديق البطل أحمد عز والتي تحاول دائماً التوفيق بينه وبين حبيبته دنيا سمير غانم ، ولا أظهر في مشاهد كثيرة بل أنها مشاهد قليلة ،ولكني أشعر أنها تجربة ستنال اعجاب الجمهور .
وكيف تصفين التعاون مع أحمد عز ؟
لم أكن أتخيل أن الفنان أحمد عز بهذا التميز والحرص على أدق التفاصيل في عمله ، فبصراحة كنت منبهرة بهذا الفنان وعرفت كيف استطاع أن يجتمع الجمهور في حبه . أما على المستوي الانساني فهو أكثر من ممتاز ، وحريص على متابعة كل الفريق وكنا أخوة في الأستويدو .
يقال عنك أنك بنت بلد ، وترفضين تقديم أي أدوار مثير ، فما رأيك ؟
أنا بنت طنطا ، وأخذت عهد على نفسي وأمام أسرتي أنني لن أتغير مما نجحت وحصدت من شهرة ومال، ولن ارتدي ملابس مثيرة أبدأً في أعمالي ، لأنني على يقين أنها ليست الطريق لتحقيق النجومية وحب الجمهور.
ينتقدك البعض في أنك حصرت نفسك في الأدوار الشعبية ، فما ردك ؟
بالفعل قدمت شخصية الفتاة الشعبية في اكثر من عمل فني سينمائي وتلفزيوني ، ولكن هذا لا يعني أن الأدوار متشابهة فبنت البلد في "الفرح " مختلفة عن الفتاة الشعبية في سيت كوم "تامر وشوقية " مختلف عن دوري في "هيما " وكذلك "بلطية العايمة " مع عبلة كامل .
بما تفسيرين عدم تحقيقك للنجاح في "العتبة الحمرا " مقارنة بـ"كريمة كريمة " مع ماجدة زكي ؟
هذا الكلام غير صحيح ؛لأن "العتبة الحمرا " حقق نجاحاً كبيراً ، كما أنني لم اسع لتقديمه ولكن شركة الإنتاج هي التي أخبرتني بأنهم يريدوا تقديم عملين لسنتين على التوالي من بطولتي بعد أن برزت في مسلسل "كريمة كريمة "وكان الأول هو " العتبة الحمرا " وجسدت فيه بوابة عمارة متدخله في حياة السكان وتواجه العديد من المشاكل، والثاني "نعيم في نعيم " لرمضان المقبل .
وهل انتهي مشروع تقديم أجزاء جديدة من "تامر وشوقية "؟
بالفعل انتهى مازلت أصرح بذلك وأنا حزينة ، الأنانية وحدها هي التي أوقفت تقديم أجزاء من العمل، وبدأ كل فرد في تقديم عمل منفرد فبعد ان وعدنا أحمد مكي مخرج العمل وصاحب الفكرة بأن العمل سيستمر معنا حتى ولو قدم كل منا بطولة مطلقة إلا أن هذا لم يحدث، وتوقف العمل رغم ارتباط الجمهور به لدرجة كبيرة إلى الآن ومتابعته عند عرضه على أي قناة فضائية.
وأين أنت من الغناء الحمد لله انتهيت من تسجيل ألبومي وهو من إنتاجي الخاص، ومن المقرر أن يطرح في شم النسيم بعد تأجيله من موسم رأس السنة .
وما هي الأفكار التي تناولتيها في الألبوم ؟
أقدم عدة أفكار خفيفة وكوميدية إلى جانب موضوعات انسانية واجتماعية كما عودت الجمهور ، مثل موضوعات تهم المرأه مثل العنوسة والزوجة الثانية، وهناك أغنية أرد فيها على أبو الليف بعد أن قدم أغنية "دولا مجانين " وأوصف فيها اسباب وصول السيدات لهذه الحالة ويكون الرجل غالباً هو السبب، وسوف تكون هذه الأغنية مفاجأه للجمهور .
وما سر إصرارك على إنتاج ألبوم في الوقت الذي يعاني فيه سوق الكاسيت من الكساد ؟
بصراحة شركة روتانا هي كانت السبب في الكساء الغنائي الذي مرت به طوال 3 ماضية بعد اهتمامها ببعض النجوم العرب على حساب المصريين ، وفسخت التعاقد معها بعدما تجاهلتني رغم العقد المبرم بيننا بإنتاج ألبوم كل عام، لهذا لم أجد حلاً سوى أن انتج لنفسي على الرغم من أنني لست خبيرة في الإنتاج
0 التعليقات:
إرسال تعليق