الاثنين، 27 ديسمبر 2010

عمرو مصطفى: سرقوا منى 99 أغنية

0 التعليقات


أكد الملحن والمطرب عمرو مصطفى أنه يرى خطراً كبيراً على صناعة الموسيقى فى مصر، وأنه بعد 10 سنوات من الآن لن يكون هناك تراث غنائى لنا، وبعض المدعين بأنهم يحافظون على التراث هم أول من سيبيعونه.

وأضاف عمرو فى حواره مع الإعلامية منى الشرقاوى ببرنامج "مصر النهارده": "من أجل مصر، لابد أن يعلم كل مؤلف وملحن هذا الكلام"، موضحا أن معه صيغة التنازل عن حق المؤلف والملحن والتى تكتب فى مصر، وهى مخالفة تماما للشروط وغير سليمة، حيث تقول صيغة التنازل "بموجب هذا العقد باع وأسقط وتنازل بصفته ملحن الأغنية للطرف الثانى عن حقوق الملكية كاملة ويصبح لشركة الإنتاج الحق الكامل فى التصرف فى الأغنية بكل الأشكال سواء داخل أو خارج مصر مصورة أو مسموعة أو غيرها من أشكال الانتفاع".

وأكد مصطفى أن القانون المصرى لسنة 2002 المادة 102 ينص "إذا تبين أن الاتفاق المشار إليه فى المادة 150 مجحف للمؤلف، فمن حق المؤلف أو خلفه أن يلجأ إلى المحكمة الابتدائية بطلب إعادة النظر فى قيمة المتفق عليه"، لذلك أناشد كل المؤلفين والملحنين وأنا أولهم من أجل مصر أن يعملوا بطلانا للعقود التى وقعوا عليها فى بداية مشوارهم الفنى.

وطلب مصطفى عرض كليب يؤكد سرقة معظم أغنياتنا فى العديد من الدول الأجنبية وغنائها بلهجات مختلفة خاصة العبرية، وكان الكليب يضم أغنية "لمستك، غلطة عمرى" لعمرو مصطفى، وأغنيات "أعمل إيه، و"العالم الله"، "وماله"، "نقول إيه" لعمرو دياب، وأغنية "مفيش مرة" لشيرين عبد الوهاب، ثم عرض كليب آخر للأغنيات التى سرقت بلهجات أخرى مثل أغنية "العالم الله" والتى أعيد غنائها أيضا باللهجة البلغارية ومرة أخرى باللهجة الروسية واللهجة الصربية واللهجة التركية واللهجة الهندية، وأيضا أغنية دنيا سمير غانم "مش قادرة أصدق عينيا" تم غنائها باللهجة التركية.

وأكد مصطفى إن هذا جزء صغير جدا وأن له 99 أغنية مسروقة، وطلب من الملحنين والمؤلفين أن يذهبوا لإلغاء التنازلات، لأنه متأكد أن المنتجين يبيعون تراثهم، وهناك مسئولون قانونيون، أكدوا له أن هذا التنازل باطل، وأكد أن معه ما يثبت أن هناك شركات إنتاج باعت أغنياتنا لتركيا وأسبانيا، وبذلك ستضيع الهوية المصرية، لذلك أنشأ شركة نشر لتحصيل حقوق الملحنين والمؤلفين.

وبالنسبة للهجوم عليه من خلال إحدى الجرائد بعدما صرح الموسيقار محمد على سليمان عن مشكلته مع المطربة شيرين عبد الوهاب قائلا "إن شيرين من زمن الفن الجميل، لكن هو من زمن أخر، وإن شيرين ظلمت نفسها عندما اتجهت لأهل الهبوط، وإنه لن يرد عليه، لكن سيجعل الشئون القانونية تتعامل معه، وأكد مصطفى أن جيلهم فعل ما لم يفعله أحد على مدار 50 عاماً.

وأكد مصطفى أنه عندما ذهب لجمعية المؤلفين والملحنين ليطالبهم باسترداد حقوقه وأغنياته المسروقة فى الخارج قالوا له "يا حبيبى لو تعرف تجيب لنا حقوقنا هاتها لنا"، وبعد ذلك عزلوه من الجمعية عندما أنشأ شركة نشر لتحصيل أعمال المؤلفين والملحنين على أن تضم أعماله فقط فقالوا له "انت بذلك تعمل ضد منظمة الساسام" – منظمة عالمية فى الموسيقى- ولكن المنظمة ردت عليهم "إن مصطفى يحقق دخلا قوميا رهيبا لمصر".

وقال مصطفى: فجأة وجدت شركة مصرية تطلب منى حق الأداء العلنى لمدة 10 سنوات، وقام كل مؤلفى وملحنى الجمعية بحملة هجوم قوية على كل الجرائد والمجلات، وطلب مصطفى من المؤلفين والملحنين الكبار ألا يحاولوا هدمهم وأن يقفوا بجوارهم، وأكد فى نهاية حديثه أن جمعية المؤلفين والملحنين جمعية أهلية غير ساعية للربح، لكن شركته شركة مساهمة مصرية، كما نفى وجود أى خلاف بينه وبين شيرين عبد الوهاب، وأكد أن الإعلام هو السبب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق